الثلاثاء

أقول آنيَ بخيرَ و بآين بـْ / قلبي آلنـزيف
و [ آلملآمح] بآن فيهآ عينَ مآ عـآدَت تنآم

مرتبكْ .. وآقف وسآكَت .. أنفضَ غبار آلرصيفَ
بِ العجَل هزّيت رآسيَ [ يعنيَ اخباريَ تمام ] !
:(  (U) 


الكلآم صار عآدي ..!
.... والسكوت صآر عآدي ( U)






قـهر:(   

الاثنين



لو كنت أنآم , و عيونيْ حييل مرتآحه. . . مآ كان " نوم العوآفيْ " جآ يعزّينيْ !

آلنوم لِ النآس , تعريفَه هو : الرآحه
. . . ولاّ آنت تعريفك , [
أكثر شخص مشقينيْ ] !

الأحد




أَرقَبُها بِصَمْت .
أراها جَالسةٌ على كٌرْسِي بالي قدّ صُنِعَ مِنْ الخشْب .
وقدّ أكلّ عليهِ الزمنّ وشَرِب.
يهتزّ فيها وهي كأنّها جِثةٌ هامِده لاروح فِيها.
وجهُها شاحِبٌ,عيناها قدّ جَحضتْ منْ البكاء,جسمها هَزيلٌ نحيف,شفتيها قدّ تشققتْ منْ شدةِ العطش, وكأنّها تحاولُ الانتحار والخلوصَ من ماهي عليه.
عَجبْت لحالها , وحاولتُ أنّ أنقِلُ قدماي إِلى حيثُ تجلسُ هي .
اقتربتُ منها شيئاً فـ شيئاً حتّى وصلتُ إليها.
لمْ أجدّ مكاناً أجْلِسُ فيه!
فَ الفوضى عارمه,والغُبار في كلّ مكان,أخرجتُ من حقيبتي مناديلاً وأخذتُ أصفُها على أرضيةِ المكان الذيّ سوفَ أجلسُ فيه.
رمقتني بِ عينيها,وكأنّها تحاولُ أنّ تقولَ شيئاً.
داهمني شعورٌ بأنّها ربّما تكونُ قدْ غَضبتْ مني لِ تصرفي هذا !!
ولكنّ لمّ تكنّ تريدُ قول هذا لي ,وصمتت !
مددتُ يديّ إليها وأمسكت بيدها وكانت باردةَ جداً,وكأنّ الروح قدْ فارقت جسدَها النحيل.
نهضتُ من مكانِي ووضعتُ يديّ على كتفيها وقمتُ بتحريكها لعلّ ماتوقعتهُ يكونُ خطأً !
لكنّ الروح فارقت جسدها الهزيل
التفت فّ وجدتها لاتزال مطبقه يدها اليسرى
ذٌهلت مما رأيت , وحاولت جاهده فتحُ يدها فَ وجدتُ ورقةً صغيره ,
توقعتُ أنّها قدْ تكونُ رسالةً من شخصٍ ما,وأنهاربّما قدّ أثرت في حالها وَ كانت سبباً في مفارقة روحها لِ جسدها
وعندما فتحتُها وجدت عبارة مسطرةً في أدْنى الورقه :
أردانِي الحبٌّ قَتِيله.


مقتبس



*

الوقتُ يمرّ
والانتظـارُ يَطـُول
وَ أملّ[ اللقاءُ ] بِك يتَلاشَى

يتَلاشَى

يتَلاشَى




أبّى صَبَاحِيّ إلاّ أنْ ترافُقِني ايّاه يّ أنت ,
و أبتْ العَصَآفير أنْ تغَنّي أوتُزقزق
و أبتْ البلابل أن تُغرد إلاّ عنْد قُدومك
و حتّى الشمس أرقُبها تَخْرج على استحياء
!



إلى هذهِ الدرجْه اعتدتُ أنا ومن حوليّ على قضاءَ صَباحاتُنا بِ
رفْقتك |
وأيّ
صباحٍ نقضيه بدونك لايُعدّ صَبآحاً بِ النسبةِ لنا: ) !



لا أحبّذ الصُرَاخْ أو حّتّى البُكَاءَ بِـ صَوتٍ عَالٍ عنْدَما
يَقْذِفونْ
قَنابِل
منْ العِباراتَ وَ التُرَاهاتْ التيّ هيّ
بِـ مَثَابة القَنابلّ (
الموقُوتَه ) وَ المُسيّله لِـ الدموعْ
لِـ سببْ بسيط جداً فيّ نظريّ , وَ هُو :
أنّ البُكاء أو الصُراخ لايُجديّ نَفْعاً بلّ يُشعرّ منْ همْ حولكْ بِـ
ضعْفِك
وَ قلةِ حيلتك ربّما,
لكِنْنَيّ فِيّ هَذهِ المَواقفْ :
أفضلّ أنّ أكُونْ كَـ (
الأصَمَ الأبّكمْ
) حّتّى لا ألّقيّ
بَالاً لِـ تُراهاتِهم تلكْ المتزَ احِمه فيّ
دوالايبْ
أفكارِهمْ
وَ التيّ يُلقونهَا دونّما أيّ اعتبار لِـ منْ هم حَولهمْ
وَ أرمقهمْ بِـ
نَظرةٍ
يُفسرونّها هُمّ بِـ الغُرورّ أو ربّما القليلّ
منْ النَرّجسيه كَما يقولونْ هُمّ , وَ بَعدهَا ابتسمْ
ابتسَامةً
تًشْعرّ منْ همْ حًوليّ أنيّ صَامِده , قَويّه , كَ الجبلّ الشامِخْ
وَ أكتمّ
العَبرّه
مُتَضاهيه بِـ تلك الابتسامه السّاخره منْ سذاجَةِ عقول بعضْ بنيّ البشرّ ,
وَ
الاستدّاره
وَ إكمالّ طَريقيّ ,
وَ ما أنّ أصلّ إلى
مَضْجَعيّ
أو مَكانْ اقامتيّ في ّ أيّ مكان كانْ فيّ غُرفتيّ
أسترجِعْ ماتمتَمّوا بهِ منْ عباراتٍ وَ تراهاتِ ساذجه
وَأردّفْ
رأسيّ بينْ يديّ
وَ أشهقُ بِـ (
قَهقهةٍ
) تدويّ بِها كلّ أنْحاء غًرفتيّ
وَ أشعرّ بِـ تلكْ اللحَظه أنْ عُقولهم صغيره جِداً وَ يهتمونْ بِـ
سفاسف
الأمُور ,
فَ وَ
الربّ إنيّ لـَ أشفقْ
على حالتهمْ جَداً ,
وَ أشكرّ
الله على أنْ منحنيّ عَقلاً يَفُوقْ عقولهم السّاذٍجه تلكْ وَ أكثرّ بِـ كثيرّ ,