الأحد


لا أحبّذ الصُرَاخْ أو حّتّى البُكَاءَ بِـ صَوتٍ عَالٍ عنْدَما
يَقْذِفونْ
قَنابِل
منْ العِباراتَ وَ التُرَاهاتْ التيّ هيّ
بِـ مَثَابة القَنابلّ (
الموقُوتَه ) وَ المُسيّله لِـ الدموعْ
لِـ سببْ بسيط جداً فيّ نظريّ , وَ هُو :
أنّ البُكاء أو الصُراخ لايُجديّ نَفْعاً بلّ يُشعرّ منْ همْ حولكْ بِـ
ضعْفِك
وَ قلةِ حيلتك ربّما,
لكِنْنَيّ فِيّ هَذهِ المَواقفْ :
أفضلّ أنّ أكُونْ كَـ (
الأصَمَ الأبّكمْ
) حّتّى لا ألّقيّ
بَالاً لِـ تُراهاتِهم تلكْ المتزَ احِمه فيّ
دوالايبْ
أفكارِهمْ
وَ التيّ يُلقونهَا دونّما أيّ اعتبار لِـ منْ هم حَولهمْ
وَ أرمقهمْ بِـ
نَظرةٍ
يُفسرونّها هُمّ بِـ الغُرورّ أو ربّما القليلّ
منْ النَرّجسيه كَما يقولونْ هُمّ , وَ بَعدهَا ابتسمْ
ابتسَامةً
تًشْعرّ منْ همْ حًوليّ أنيّ صَامِده , قَويّه , كَ الجبلّ الشامِخْ
وَ أكتمّ
العَبرّه
مُتَضاهيه بِـ تلك الابتسامه السّاخره منْ سذاجَةِ عقول بعضْ بنيّ البشرّ ,
وَ
الاستدّاره
وَ إكمالّ طَريقيّ ,
وَ ما أنّ أصلّ إلى
مَضْجَعيّ
أو مَكانْ اقامتيّ في ّ أيّ مكان كانْ فيّ غُرفتيّ
أسترجِعْ ماتمتَمّوا بهِ منْ عباراتٍ وَ تراهاتِ ساذجه
وَأردّفْ
رأسيّ بينْ يديّ
وَ أشهقُ بِـ (
قَهقهةٍ
) تدويّ بِها كلّ أنْحاء غًرفتيّ
وَ أشعرّ بِـ تلكْ اللحَظه أنْ عُقولهم صغيره جِداً وَ يهتمونْ بِـ
سفاسف
الأمُور ,
فَ وَ
الربّ إنيّ لـَ أشفقْ
على حالتهمْ جَداً ,
وَ أشكرّ
الله على أنْ منحنيّ عَقلاً يَفُوقْ عقولهم السّاذٍجه تلكْ وَ أكثرّ بِـ كثيرّ ,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق